الملك في عجلون قريباً ،، ما هي الملفات الممكن طرحها أمام جلالته ،،،

=

بإذن الله تعالى  ستتشرف  محافظة عجلون  قريباً  باستقبال قائد مسيرتنا  جلالة الملك حفظه الله ورعاه ، حيث أن جلالته يولي عجلون اهتماما خاصا وكبيرا  ليقين جلالته أن المحافظة فيها من الميزات الفريدة من نوعها وخاصة في المجالين السياحي والزراعي ، لذلك يُركز جلالته في كل زياراته  للمحافظة على ضرورة الاستغلال الأمثل لهذه الميزات وإقامة المشاريع وتشجيع الإستثمارات التي من الممكن أن تنعكس إيجابا على تنمية وازدهار المحافظة وإيجاد فرص عمل حقيقية للشباب والشابات .

بالطبع سيستمع  جلالته خلال زيارته  إلى آخر التطورات المتعلقة بمخطط عجلون الشمولي ، كما أنه من المتوقع أن يزور جلالته بعض المشاريع  والإنجازات التي تحققت مؤخرا في المحافظة  كمركز عجلون الثقافي والتلفريك  وغيرها من المشاريع الأخرى ، لذلك فإنني أقترح أن تنطلق الملفات الممكن عرضها وطرحها أمام جلالته  أن تكون  من مخرجات المخطط الشمولي للمحافظة  لأن جميع دراساتها جاهزة ، فكما أصبح معروفاً أن المخطط الشمولي للمحافظة   اقترح بداية إقامة أربعة مشاريع هامة جدا في المحافظة كالمستشفى العلاجي والمتنزه الوطني وأكاديمية الطهي والقرية التراثية في منطقة دير الصمادي الجنوبي ، وجميع هذه المشاريع هامة جدا سينعكس تأثيرها الإيجابي  بإذن الله تعالى في حالة إقامتها على المحافظة وتنميتها وازدهارها  وإيجاد فرص عمل جديدة لمئات الشباب والشابات .

بالطبع الملفات الممكن عرضها أمام جلالته كثيرة ، فجلالته قادم لعجلون ليسمع لهموم وتحديات المحافظة وأهلها وزوارها ،فالتحديات التي تواجه عجلون وخاصة عندما تنشط الحركة السياحية في المحافظة  كبيرة جدا ولا توصف ، وكلنا رأينا وشاهدنا  في بداية هذا الصيف كيف غرقت عجلون وراجب واشتفينا  وغالبية المناطق السياحية في المحافظة  بأزمات  مرورية خانقة  لم تمر فيها من قبل ، حيث أن المحافظة ومناطقها السياحية أصبحت الوجهة السياحية المفضلة للغالبية العظمى من الأردنيين والعرب والأجانب ، لذلك أصبح البحث عن حلول واقعية لهذه التحديات ضرورة قصوى يجب أن تحتل أولويات صناع القرار  في المحافظة  وفي عمان .

كما أن ملفات المدارس المتعثرة في عجلون أصبح يقلقنا جميعا ، فبعض مناطق المحافظة أصبحت بحاجة ماسة جدا لبناء مدارس حكومية جديدة ، وقد ذهبت مبالغ طائلة من موازنة مجلس محافظة عجلون أدراج الرياح  لعدم تمكن المجلس من استغلالها في بناء مدارس جديدة لأسباب أصبحت معروفة للجميع ، كما أن طريق عجلون الدائري يجب أن يحتل الأولوية القصوى في القضايا والملفات التي من الممكن عرضها أمام جلالة الملك ، إضافة الى طريق الموت طريق عجلون وادي الطواحين  كفرنجة الذي أصبحت جميع دراساته جاهزة ،وقد يُثقل هذا الطريق كاهل موازنة مجلس محافظة عجلون لثلاث سنوات على الأقل إذا تم  تنفيذه عن طريق مشاريع مجلس المحافظة  المنهكة بالأصل  من مشاريع التربية والأشغال والمياه وغيرها من القطاعات .

أخيراً جلالته يحمل الخير دائما في زياراته للمحافظات الأردنية ، لذلك نتأمل أن تكون هذه الزيارة فيها الإعلان رسميا عن انطلاق مشاريع أخرى هامة في المحافظة كالمشاريع المقترحة في المخطط الشمولي الذي أمر فيه جلالته خلال زيارته للمحافظة في العام 2019 ، وبالتأكيد ففي جعبة سيد البلاد دائما الخير الكثير ، لكن يتبقى علينا في عجلون  أن نُحسن من اختيار  القضايا والملفات  التي من الممكن طرحها أمام جلالته ، فجلالته قادم لعجلون ليسمع من  أهله واخوانه عن القضايا والهموم والتحديات التي تواجههم ، وهذا هو ديدين  جلالته و قيادتنا الهاشمية المظفرة  .

فأهلا وسهلا بسيد البلاد  وقائد المسيرة في ربوع جميلة الجميلات عجلون التي ستزداد  ألقا وجمالا ، وستكون بإذن  تعالى الأسعد  والأكثر سرورا بزيارته جلالته حفظه ورعاه .

والله من وراء  القصد ،،،

بقلم/ منذر محمد الزغول

ناشر ومدير وكالة عجلون الاخبارية

عضو مجلس محافظة عجلون