المُخبر غير الصادق الى متى ؟!


منذر محمد الزغول

تاريخ نشر المقال / 16-11-2020

بداية أؤكد أنني كعادتي دائما لن أكون إلا بصف الوطن وقضاياه وأمنه وإستقراره ، ولن أكون أيضا إلا بصف قائد مسيرتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية آ ولن أقبل بأي حال من الأحوال الوقوف بصف الخارجين على القانون وكل من يريد العبث بأمننا وإستقرارنا آ ، وأؤكد دائما أن القضاء الأردني العادل والنزيه هو الفيصل والحكم بأي قضية ممكن أن تستجد على الساحة الأردنية .

لكن بالطبع هناك بعض القضايا التي قد آ تحصل بين الحين والأخر وهناك بعض الخروقات التي لا يمكن أن نقرها أو نقف بجانب من إفتعلها ، وهذه القضايا وما يصاحبها من خرق واضح للأمن والإستقرارآ  أصبحت بالفعل تزعجنا جميعا ، وغالبية هذه القضايا تكون ردة فعل سريعةآ  تحصل نتيجةآ  أمر قد يحدث ، وسرعان ما يتم تداركها من قبل الحاكم الإداري وأجهزتنا الأمنية ووجهاء المنطقة وأهل الخير ، وهو الأمر الذي يدل دلالة واضحة على أن الخروج على القانون على الأقل في محافظتنا العزيزة محافظة عجلون ليس أمرا منظما ولا يوجد أي تخطيط مسبق له ، وإنما يدل على أنه ردة فعل سرعان ما تنتهيآ  بعد آ تدخل جميع من ذكرت .

على كل ما أحببت أن أتطرق اليه في مقالي هذا هو قضية المخبر غير الصادق وهو بالعادة لا يكون من أفراد الأجهزة الأمنية آ ، فمع الإحترام والتقدير لجهود أجهزتنا الأمنية آ والحاكمآ  الإداري التي لا تقدر بثمن ، إلا إن إعتمادهم في بعض الأحيان على معلومات من آ بعض المخبرين غير الصادقينآ  هو ما يزيد الطين بلة ، وقد يوقعنا هذا المُخبر الذي له من الأجندات الخاصة ما له آ بمشاكل جديدة لا حصر لها وخاصة في مجال إضافة بعض الأسماء البريئة التي لم تكن موجودة بالأصل آ بالقضية أو المشكلة التي حصلت .

أنا واثق كل الثقة بأجهزتنا الأمنية وبالحاكم الإداري وبالقضاء الأردني العادل والنزيه ، وأعرفآ  جيدا أنه بالنهاية لن يظلم أي أحد وسيتم تبرئة أي مظلوم أو أي إسم تم إضافته لأسباب وأجندات شخصية ، لكن حتى نصل لهذه المرحلةآ  يكون هذا الشخص البرىء قد تعرض للسجن والبهدلة كما يقولون ، وهو الأمر الذي لا يمكن أن نقبله آ ونرضاهآ  لأي شاب أو شخص بريء تم إقحامه بقضية لا ناقة له ولا جمل فيها .

لذلك جل ما أتمناه على الحاكم الإداري وأجهزتنا الأمنية الباسلة وهم محل ثقتنا وإحترامنا آ جميعا آ ، أن لا يتم التعميم على آ الأسماء التي تردهم آ من أي مخبر مهما كانت صفته آ إلا بعد تنقيحها والتأكد منها آ تماما ، حتى لا يظلم أي شخص بريء ، فالتريث قدر الإمكان في هذه القضايا هو لصالح الجميع ، ولا أظن أن أجهزتنا الأمنية التي نفاخر فيها الدنيا ترضى وتقبل آ أن آ يساء أو يسجن آ أي شخص بريء حتى لو كان ذلك لعدة ساعات .

حفظ الله وطننا العزيزآ  وحفظ قائد مسيرتنا من كل سوء ، وكل الدعم والمساندة لجيشنا الباسل وأجهزتنا الأمنية الشجاعة التي نفاخر الدنيا كلها فيها آ .

والله من وراء القصد آ من قبل ومن بعد  ،،،،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.