الم تئن بعد لحظة التحرك
محمد حسن الصمادي
=
من غادرنا شهيدا من جراء الابادة الصهيونية في غزه فقد فاز عند ربه بمقعد عظيم يتمناه كل مسلم ولكن الحسرة على من يبقى حيا وهو مصاب لا يلقى العلاج ومستلزمات العلاج او من فقد احد اطرافه من جراء القصف الصهيوني اللعين والعالم كله وعلى رأسهم حكام الدول الإسلامية والعربية يسمعون ويشاهدون كل تلك المجازر الفظيعة ولم يحركوا ساكن حتى هذه اللحظة لنصرة أخوة لهم بالدين والعروبة ينكل بهم بكل أشكال القتل والاجرام إلى متى يا أمة المليار ونصف الم يئن لقلوبهم وعقولهم وانسانيتهم ان تحركهم للتحرك لنصرة إخوانهم في غزة وفلسطين ليبرئوا ضميرهم وذمتهم امام ربهم وأمام التاريخ الذي لن يترك صغيرة ولا كبيرة الا وسيحصيها عليهم وياخذوها معهم في كتب اعمالهم يوم الموقف العظيم يوم يقفوا امام رب العالمين يوم لا ينفع مال ولا منصب ولا بنين حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله