تصنيف تايمز لتأثير الجامعات 2023…!
د. مفضي المومني
نشرت منظمة التايمز العالمية يوم الخميس 1-6-2023 نتائج تصنيف التايمز لتأثير الجامعات
THE University Impact Rankings 2023
على هامش قمة التايمز للتأثير والابتكار والتي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض.
وتعد تصنيفات التايمز لتأثير التعليم العالي هي جداول الأداء العالمية الوحيدة التي تقيّم الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
(Sustainable ,Development Goals,
SDGs).
والتي تستخدم مؤشرات مُعايرة بعناية لتوفير مقارنة شاملة ومتوازنة عبر أربعة مجالات واسعة: البحث والإشراف والتوعية والتعليم.
وتصنيفات التأثير لعام 2023 هي الإصدار الخامس ، ويشمل الترتيب العام 1،591 جامعة من 112 دولة / منطقة.
وكان ترتيب الجامعات الأردنية الوطنية (عامة وخاصة) المتقدمة للتصنيف والتي تأهلت وتم تصنيفها كما يلي:
1- الجامعة الاهلية خاصة 101-200
2- جامعة البلقاء التطبيقية 401-600
3- الجامعة الاردنية 401-600
4- جامعة العلوم والتكنولوجيا 401-600
5- جامعة مؤته 401-600
6- جامعة الزيتونه 601- 800
7- جامعة العلوم التطبيقية 601- 800
8- الجامعة الهاشمية 601-800
9- جامعة الشرق الاوسط 601-800
10- جامعة عمان العربية 801-1000
11- جامعة البترا 801-1000
12- جامعة آل البيت 1001- 1591
13- جامعة العقبة التكنولوجية 1001- 1591
14- جامعة الاميرة سمية 1001- 1591
15- جامعة العلوم الاسلامية العالمية 1001- 1591
16- جامعة الزرقاء 1001- 1591
وهذا التصنيف من 1591 جامعة مؤهلة ومتقدمة.وتمت التصفية والتصنيف من بينها…
وقبل بداية العام الحالي اصدرت مؤسسة التايمز التصنيف العالمي للجامعات وكانت النتائج للجامعات الوطنية كما يلي:
جامعة العلوم والتكنولوجيا 501-600
الجامعة الاردنية 601-800
جامعة البلقاء التطبيقية 801-1000
جامعة اليرموك 1001-1200
الجامعة الهاشمية 1201- 1500
حيث ظهرت في التصنيف فقط خمس جامعات حكومية ثلاثة منها في الألف الأول واثنتان في الفئة فوق الألف… وهذا تصنيف وتصفيه من 2345 جامعة متقدمة ومؤهلة حسب شروط تصنيف تايمز.
وكان ترتيب الجامعات الوطنية لمحاور تصنيف تايمز المعتمدة:
(محور التدريس ، البحث العلمي، النظرة الدولية ،المردود من الصناعة، الإقتباسات).
أولاً : محور التدريس
1- جامعة اليرموك 29.4 الأولى محلياً
2- الجامعة الاردنية 24.8 الثانية محلياً
3- جامعة العلوم والتكنولوجيا الثالثة محلياً
4- الجامعة الهاشمية 14.3 الرابعة محلياً
5- جامعة البلبلقاء التطبيقية 12.9 الخامسة محلياً
ثانياً: محور البحث العلمي:
1- الجامعة الهاشمية 13.5
2- الجامعة الاردنية 12.4
3- جامعة البلقاء التطبيقية 11.7
4- جامعة اليرموك 11.1
5- جامعة العلوم والتكنولوجيا 10.3
ثالثاً: محور النظرة الدولية :
1- الجامعة الاردنية 59.9
2- الجامعة الهاشمية 54.5
3- جامعة العلوم والتكنولوجيا 50.6
4- جامعة اليرموك 49.8
5- جامعة البلقاء التطبيقية 41.3
رابعاً: محور المردود من الصناعة:
1- الجامعة الهاشمية 42.8
2- جامعة البلقاء التطبيقية 41.2
3- الجامعة الاردنية 40.8
4- جامعة العلوم والتكنولوجيا 38.2
5- جامعة اليرموك 38.2
خامساً: محور الإقتباسات:
1- جامعة العلوم والتكنولوجيا 92.2
2- جامعة البلقاء التطبيقية 69.8
3- الجامعة الاردنية 60.9
4- جامعة اليرموك 33.6
6- الجامعة الهاشمية 23.7
.مع ملاحظة أن الجامعات في العالم يصل عددها 37 ألف جامعة… ولا تتقدم جميع الجامعات لتصنيف التايمز….وإنما يتم تأهيل من يتقدم من جامعات العالم….ويبقى تصنيف التايمز من التصنيفات العالمية الأكثر شهرةً والمعتمدة مثل تصنيف شنغهاي و تصنيف QS للجامعات في العالم.
وتصدرت جامعة ويسترن سيدني الأسترالية الترتيب العام للعام الثاني على التوالي لتصنيف تأثير الجامعات. وجاءت جامعة مانشستر البريطانية في المرتبة الثانية ، بينما احتلت جامعة كوينز الكندية المرتبة الثالثة.وكانت أفضل مؤسسة من اقتصاد ناشئ هي Universiti Sains Malaysia ، وتحتل المرتبة الرابعة.
المملكة المتحدة هي الدولة الأكثر تمثيلا في أفضل 100 مؤسسة مع 26 مؤسسة ، تليها أستراليا بـ 16 وكندا بـ 15.
وحسب ما يعرض موقع التايمز فإن تصنيفات التأثير ديناميكية بطبيعتها: فهي تنمو بسرعة كل عام حيث تسعى العديد من الجامعات لإثبات التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الانضمام إلى قاعدة البيانات الخاصة بالتايمز؛ وتسمح للمؤسسات بإظهار التحسن السريع عامًا بعد عام ، من خلال إدخال سياسات جديدة واضحة ، على سبيل المثال ، أو من خلال تقديم أدلة أوضح وأكثر انفتاحًا على تقدمها.
وتعرض تايمز على صفحات موقعها إمكانية (رفع مكانة جامعتك عالميًا من خلال التواصل مع Times Higher Education… !.
تم اطلاق تصنيفات التأثير لأول مرة في عام 2019 ، وهو التصنيف العالمي الوحيد الذي يقيم الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs). من خلال 17 جدولًا يوضح تقدم الجامعات نحو تحقيق كل هدف من أهداف التنمية المستدامة. حيث تستخدم تايمز مؤشرات مُعايرة بعناية لتوفير مقارنات شاملة ومتوازنة عبر أربعة مجالات واسعة: (البحث والتواصل والإشراف والتدريس).
يركز تصنيف أثر الجامعات على دورها كمحرك للنمو الاقتصادي ومسؤولياتها كمزود للعمالة ، وإستكشاف البحث العلمي في المجالات الاقتصادية للمؤسسات، وممارسات التوظيف وحصة الطلاب الذين يحصلون على وظائف. ومن خلال الاطلاع على منهجية تصنيفات الأثر لعام 2023 لمعرفة كيفية استخدام هذه البيانات في التصنيف العام، للتنمية المستدامة من خلال محور العمل اللائق والنمو الإقتصادي،حيث يتم استخدام المقاييس والمحاور التالية:
1- البحث في النمو الاقتصادي والعمالة والتوظيف وله نسبة (27٪) من المجموع العام للنقاط.
2- نسبة الأوراق البحثية في أعلى 10% من الدوريات كما حدده سيتسكور ( Citescore)ولها نسبة (14٪) من المجموع العام للنقاط.
3- عدد المنشورات ولها (13٪) من المجموع العام للنقاط والتي تركز على البحوث ذات الصلة بالنمو الاقتصادي والعمالة والتشغيل ، من خلال قياس نسبة المنشورات في أعلى 10 في المائة من المجلات وحجم البحوث المنتجة. ويتم توفير البيانات من خلال مجموعة قواعد بيانات Elsevier’s, Scopus ، استنادًا إلى استعلام الكلمات الرئيسية المرتبطة بـ SDG 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي الهدف الثامن). وتتضمن مجموعة البيانات جميع المنشورات المفهرسة بين عامي 2015 و 2019 ويتم تسوية البيانات عبر المدى باستخدام ترصيد4-Z.
4- مارسات التوظيف ولها نسبة (19.6٪) من المجموع العام للنقاط، وتتفرع إلى: دفع الرواتب للموظفين وهيئة التدريس (2.45٪) نقطة، الإعتراف بالنقابات وحقوق العمال (2.45٪) نقطة، سياسة عدم التمييز في مكان العمل (2.45٪) نقطة، سياسة مكافحة الرق الحديث والسخرة والاتجار بالبشر وعمل الأطفال (2.45٪) نقطة، ضمانات المساواة في الحقوق للعمالة الوافدة (2.45٪) نقطة، سياسة الإنصاف في سلم الأجور ، بما في ذلك الالتزام بقياس فجوات الأجور بين الجنسين والقضاء عليها (2.45٪) نقطة، قياس وتتبع المساواة بين الجنسين في سلم الأجور (2.45٪) نقطة، إتاحة الإستئناف في القرارات التي تخص الموظفين بما يخص الحقوق والأجور (2.45٪) نقطة، يتم توفير البيانات والأدلة لهذه المقاييس مباشرة من قبل الجامعات. ومن ثم تتم عملية التحقق والتقييم للأدلة وتسجيلها من قبل تايمز لمؤسسات التعليم العالي.
5- الإنفاق لكل موظف (15.4٪) نقطة، ويتم حساب هذا المقياس بقسمة الإنفاق الجامعي على عدد الموظفين، ثم يتم تسويتها من خلال الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي للفرد. ويهدف ذلك إلى استكشاف مدى كون الجامعة محرك اقتصادي هام محليًا. ويتم توفير البيانات مباشرة من قبل الجامعات وتسويتها باستخدام Z- للنقاط.
6- نسبة الطلاب الحاصلين على وظائف (19٪) من النقاط الكلية،من أجل التأكد، ما إذا كانت الجامعات تعد الطلاب لعالم العمل ، حيث يؤخذ عدد الطلاب الذين حصلوا على عمل لأكثر من شهر كمتطلب من دراستهم ، مقسومًا على إجمالي عدد الطلاب. يتم تزويد جميع البيانات ومعادلتها كدوام كامل، يتم توفير البيانات مباشرة من قبل الجامعات وتطبيقها عبر المدى باستخدام Z- للنقاط.
7- نسبة العاملين بعقود آمنة (19٪) من النقاط، يشكل إضفاء الطابع الرسمي على القوى العاملة بالجامعة مصدر قلق متزايد ، لذلك يطلب تايمز من الجامعات تزويدهم بعدد الموظفين (الأكاديمين وغير الأكاديمين) بعقود تزيد عن 24 شهرًا ، مقسومًا على إجمالي عدد الموظفين، ويتم توفير جميع الأرقام للعاملين بمكافآت بدوام كامل. وتستبعد هنا الإجازات قصيرة الأجل المطلوبة لتغطية إجازة الأمومة أو الأبوة. وعندما يتم السؤال عن السياسات والمبادرات ، تتطلب مقاييس تايمز من الجامعات تقديم الأدلة والوثائق لدعم مطالباتها. ويتم تقييم الأدلة مقابل مجموعة من المعايير ويتم التحقق من صحة القرارات عندما يكون هنالك شك. ولا يشترط أن يكون الدليل شاملاً – حيث يتم البحث عن أمثلة توضح أفضل الممارسات في المؤسسات المعنية.
8- الإطار الزمني، حيث يجب أن تشير البيانات المستخدمة ، ما لم يُذكر خلاف ذلك ، إلى أقرب عام أكاديمي للتصنيف.
9- الاستبعاد، الجامعات التي لا تطرح درجة البكالوريوس يتم استبعادها، وكذلك يجب أن تكون الجامعة وبرامجها معتمدة من قبل هيئة اعتماد معترف بها لإدراجها في التصنيف.
10- جمع البيانات، تقدم الجامعات بياناتها موقعة حسب الأصول، لاستخدامها في التصنيف العالمي، وفي حال عدم توفير بيانات معينة ، يتم إدخال قيمة صفر. يوفر هذا التصنيف نظرة ثاقبة على ميزان القوى المتغير في التعليم العالي العالمي.
أما معايير التقييم التي يعتمدها تصنيف التايمز للجامعات في العالم، والكيفية التي تحتسب فيها النقاط للوصول إلى النتائج، فهي خمسة معايير ينبثق عنها ثلاثة عشرة مؤشر ومعياراً فرعياً تفصيلياً، يعكس التقييم الدقيق للمعايير الرئيسة، وبأوزان ونسب متفاوته تمثلها المؤشرات الآتية: 1.الاستشهادات العلمية: وهو مؤشر التأثير البحثي للجامعة ويعطي نسبة 30 %،بحساب العدد الكلي للاستشهادات الخاصة في أبحاث الجامعة المنشورة والموثقة ومجالات تلك الأبحاث لتعكس نوعية الأبحاث الأكثر استشهاداً من قبل الباحثين في العالم.
2. الأبحاث: وتشمل، العدد، السمعة، الدخل، وبنسبة 30% من مجموع النقاط الكلي للتقييم مقسمة إلى، العدد:وهو العدد الكمي للبحوث نسبة لأعضاء الهيئة التدريسية وله 6%، السمعة: وتقاس من خلال استبيانات سنوية تزيد عن 20000 استبياناً لاستقصاء السمعة الأكاديمية للجامعة مقارنة بمثيلاتها من الجامعات العالمية، ولها 18%، الدخل الناتج عن الأبحاث العلمية للجامعة وله ٦٪ .
3. البيئة التعليمية، ويتم تقييمها من خلال مؤشرات فرعية بنسبة 30% من خلال : نتائج استبيانات شركة ثومبسون رويترز لقياس السمعة البحثية والتعليمية للجامعات والتي تشكل ما نسبته 15% ، وتحتسب بجمع نتائج استبيانات بحثية عالمية لعلماء وباحثين من كل أنحاء العالم بما يفوق 20000 استبياناً، عدد شهادات الدكتوراة الممنوحة من قبل الجامعة: مع الأخذ بعين الاعتبار عدد أعضاء الهيئة التدريسية إضافة لتنوع التخصصات في الجامعة من خلال معادلة رياضية تأخذ تلك المتغيرات بعين الاعتبار، وبنسبة 6% من التصنيف، نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة والتي تشكل نسبة 4.5%، نسبة طلبة الدراسات العليا إلى طلبة البكالوريوس التي تعكس نشاط البيئة البحثية في الجامعة،
ويشكل هذا المؤشر ما نسبته 2.25٪ من مجموع نقاط التصنيف الكلي، دخل وميزانية الجامعة: بما نسبتة2.25 ٪ من مجموع نقاط التصنيف مقارنة بعدد أعضاء هيئة التدريس الكلي مع مراعاة القوة الشرائية في كل دولة ووضعها الإقتصادي.
4- النظرة العالمية للجامعة ونسبته 7.5 % من مجموع النقاط الكلي للتصنيف، ويحدد هذا المؤشر كفاءة الجامعة في استقطاب الطلبة والباحثين والمدرسين الأجانب وفقاً للتفصيل التالي: 2.5٪ من النقاط تحددها نسبة الطلبة المحليين للطلبة الأجانب، 2.5٪ من النقاط تحدد من خلال نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب إلى اعضاء هيئة التدريس المواطنين، 2.5٪ من ا النسبة لوجود باحثين من جامعات عالمية ضمن الأبحاث المنشورة من قبل اعضاء هيئة التدريس في مجلات عالمية علمية محكمة.
5. الدخل المالي للتعاون مع القطاع الصناعي ويشكل ما نسبته 2.5% من مجموع النقاط الكلي للتصنيف. وتتقدم الجامعات ببياناتها وتمر العملية بمراحل تدقيق، وسابقاً كان الخلل في تقديم بعض الجامعات بيانات مضخمة وغير دقيقة لتحصيل تصنيفات غير مستحقة… ومنذ سنتان تقريباً إشترطت هيئة إعتماد مؤسسات التعليم العالي على الجامعات إعتماد بياناتها والتحقق منها قبل إرسالها، وهذا أضاف مصداقية كانت مفقودة إستغلها البعض لتسويق أنفسهم.
هذه صورة لنتائج تصنيف تايمز أثر الجامعات في التعليم العالي 2023 ، إضافة لتصنيف الجامعات الذي سبق إعلانه منذ بداية العام… نطرحها لتوضيح تصنيف الجامعات الوطنية، وتطورها وتقدمها… مع العلم أن المطلوب أيضاً الإهتمام بالتصنيفات العالمية المرموقة مثل شنغهاي و QS والتي ما زالت صعبة المنال على جامعاتنا باستثناء الجامعة الأردنية وبعض الجامعات في محاور فرعية… ويبقى التطوير والإصلاح مطلب الجميع لتعليمنا العالي وجامعاتنا… وتبقى وجهة النظر في التصنيفات متجاذبة وإشكالية للبعض… لكنها في النهاية معتمدة من الكثير من دول العالم لتصنيف كفاءة وجودة التعليم للجامعات….حمى الله الاردن.
** النتائج والمعلومات مترجمة بتصرف عن موقع تصنيف تايمز الرسمي.