سلام على كرك المجد والتاريخ ، ولا نامت أعين الجبناء
منذر محمد الزغول
=
تاريخ نشر المقال / 18-12-2016
مرة أخرى تحاول هذه الفئة الضالة و المضلة العبث بأمن وإستقرار الوطن ، ونسيت أو تناست عن عمد أن هذا الوطن سيبقى عصياً على كل محاولاتهم ومؤامراتهم آ البائسة ،، حاولوا مراراً وتكراراً وبحمد الله تعالى فشلت آ مؤامراتهم الدنيئة نتيجة يقظة ومنعة أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة وتلاحم الشعب مع قيادته بطريقة أذهلت البعيد قبل القريب .
اليوم كانت كرك المجد والتاريخ على موعد مع هؤلاء القتلة الذين أثبتوا آ أنهم أصغر بكثير من أن ينالوا من عزيمة الرجال الرجال الذين سطروا أروع ملحمة وضحوا بالغالي والنفيس من أجل أن يبقى الوطن حراً عزيزاً كما كان وسيبقى بعون الله تعالى .
اليوم أيضاً إلتحق بقافلة شهداء الوطن كوكبة أخرى من نشامى وفرسان الأجهزة الأمنية آ ، وهم من أقسموا آ بالله آ أن لا تنام أو آ تغمض لهم عين وظالم واحد يعيث بارض الوطن آ فساداً وظلماً وطغياناً ،، وهم من وضعوا أرواحهم على أكفهم ، آ معاهدين الله والوطن أن يبذلونها آ رخيصة من أجل أن آ يبقى هذا الحمى الغالي عزيزاً مهاباً مصاناً .
بأمان الله يا شهداء آ الوطن والى جنات الخلد إن شاء الله ، وإعلموا أن آ الدماء آ الطاهرة الزكية التي سالت اليوم وروت تراب كرك المجد والتاريخ آ لن تذهب هدراً ، فإخوانكم وأبطال جيشنا وأجهزتنا الأمنية سيردون كيد آ الحاقدين والطغاة آ الى نحورهم ، وسيعلم حينها آ هؤلاء القتلة الظالمين آ أي منقلب ينقبلون .
لا نامت أعين الجبناء ، وبعون الله تعالى آ لن يكون لهم أي موطىء قدم على تراب أرضنا الطاهرة النقية آ ، فهذه الأرض ما عرفت إلا الإخلاص والوفاء ، ورجالات هذا الوطن ما كانوا عبر تاريخهم إلا السند آ والعزوة للأمة كلها آ ، فإحزموا أمتعكم أيها الجبناء القتلة وغادروا تراب هذا الوطن الطاهر ، وإعلموا أن الصغير قبل الكبير في هذا الوطن يلعنكم ويلعن ظلمكم وطغيانكم ، وسيأتي بعون الله تعالى اليوم الذين ستكونون فيه عبرة لكل من أراد أن يعتبر .
رحم الله آ شهداء الوطن وأسكنهم فسيح جنانه ، وأسال الله العلي القدير الشفاء العاجل القريب للمصابين وأن يردهم قريباً سالمين غانمين آ الى أهلهم آ وذويهم ،،وسلام على كرك المجد والتاريخ وعلى أهلها آ الطيبين الطاهرين الأنقياء الذين علموا الدنيا كلها آ اليوم كيف يكون الإنتماء والتضحية و آ حب الأوطان ،، وسلام من القلب الى آ كل آ الرجال الرجال من إخواننا في الجيش العربي والأجهزة الأمنية آ الذين أثبتوا اليوم وكل يوم أنهم أسود هذا الوطن وأنهم لن يتوانوا عن التضحية بأنفسهم وحياتهم من أجل أن يبقى هذا الوطن حراً عزيزاً مهاباً .
حفظ الله الوطن وأبناء الوطن آ وقائد الوطن وجيشنا الباسل وأجهزتنا الأمنية آ من كل سوء.
والله من وراء القصد ومن بعد ،،،