عجلون الإخبارية ( الرائد الذي لا يكذب أهله)
منذر محمد الزغول
=
تاريخ نشر المقال / 13-06-2015
بداية أجد نفسي مضطراً للوقوف مرة أخرى موقف المدافع عن عجلون الإخبارية و سياستهاآ في تناولها للأخبار و القضايا المختلفة التي تعاني منها المحافظة ، مؤكداً و مذكراً في الوقت ذاته على أن رسالة الوكالة التي انطلقت من أجلها في العام 2009م ما زالت نفس الرسالة و وفق نفس الرؤية المتمثلة في الوقوف مع هذه المحافظة المهمّشة على كافة الصُعد من قبل الحكومة، آخذين بعين الاعتبار التركيز على قضايا الفقر والبطالة، و إبراز الميزات السياحية والزراعية وهذا الجمال الطبيعي الأخاذ الذي يتوفر في غالبية مناطق المحافظة ،و الاهتمام بالخبرات و الكفاءات العجلونية التي لم تأخذ حتى اليومآ حقها في مركز صنع القرار.
آ
آ
آ
لذلك و لأن عجلون الإخبارية كانت و ما زالت و ستبقى إن شاء الله الرائد الذي لا يكذب أهله ، وهي و بعون الله تعالىآ وكما يصفها قراء الوكالة و متابعوها كل يوم لسان عجلون الصادق الذي يعبر و بكل صدق عن المحافظة و أهلها فإنني و باسم الوكالة و أسرتها أرى من واجبي أن آ أؤكد على ما يلي:
آ
آ
آ أولاً: مع احترامنا و تقديرنا لعشائرنا المحترمة الكريمة و لرجالتها،آ إلا أننا نشدد أنه لا يوجد في سياستنا التحريرية القائمة على المهنية مجالٌ للعشائرية البغيضة في تناولنا للأخبار و تسليط الضوء على القضايا المختلفة في كل مناطق المحافظة ، مؤكدين في الوقت نفسه أنني و زملائي طلقنا طلاقاً بائناً بينونة كبرى لا رجعة فيه هذه العشائرية البغيضة ، فالمتصفح بعين الواقعيةآ و المنصف لتغطية الوكالة للأخبار المختلفة يلمس بكل سهولة و يسر هذا الواقع الذي لا يمكن أن يخفى على أي أحد.
آ
آ
ثانياً: نظرتنا للمحافظة هي نظرة شمولية ، فالمحافظة كلها تعاني من الإهمال و التهميش من قبل الحكومات الأردنية المتعاقبة التي لم تدرك بعد أهمية هذه المحافظة و الخير الذي يمكن أن تقدمه للوطن لو تم فعلاً استغلال الخيرات المتعددة و الجمال الطبيعي لها ، لذلك لا يمكن لنا في عجلون الإخبارية أن نحشر أنفسنا في زاوية ضيقة ستسهم بالتأكيد في تهميش المحافظة فوق كل هذا التهميش و الظلم الذي تعانيه .
آ
آ
آ ثالثاً: لاحظنا أن البعض ممن لم تعجبه تغطيتنا لأخبار بعض مناطق المحافظة و الواقع المرير للبنية التحتية آ و واقع النظافة الذي انحدر بشكل غير مسبوق أنه بدأ بكيل الاتهامات لنا بأننا أصحاب مصالح شخصية و طبعاً هذا الاتهام جاهز دائماً في أفواه من ليس لديهم حجة مقنعة و برهان قاطع على تقصيرهم ،، وهنا نؤكد أيضاً أن عجلون الإخبارية و القائمين عليها هم فوق الشبهات، و أجل و أرفع من كل الاتهامات، و بالعكس لا يمكن أن تجد في عجلون الإخبارية شخصاً واحداً عليه أي علامة استفهام فكلهم و لله الحمد من خيرة الخيرة و ممن يشهد لهم القاصي والداني بالخلق الطيب و الاستقامة و النظافة وهذا هو ديدن عجلون الإخبارية في اختيارها لمن يعمل فيها ويمثلها .
آ
آ
آ
آ رابعاً: و لأن عجلون الإخبارية الرائد الذي لا يمكن أن يكذب أهله ،ً فقد أقسمنا و قررنا قراراً لا رجعة فيه أن لا نجامل فاسداً أو متسلقاً يريد أن يجعل من المحافظة و همومها و فقرها و بطالة شبابها مطية لأطماعه و لأحلامه و طموحاته المشبوهة ، و هذا ما سبّب لنا وجود بعض الأعداء “الكرتونيين“ الذين يحاولون بين الفينة و الأخرى الإساءة للوكالة و القائمين عليها ، و لكن و بحمد الله تعالى كان يأتي الرد عليهم و قاسياً من محبي الوكالة في المحافظة و في كل مكان .
آ
آ
آ خامساً: نؤكد مرة أخرى أننا لا ننافس أحداً و لا وقت عندنا نسرفه في الدخول بمناكفات مع أحد ، ونؤكد أيضاً احترامنا و تقديرنا لكل وسائل الإعلام الموجودة و التي سوف تظهر أيضاً في المستقبل ،، و لكننا لا نستحسن و لا نقبل هذه الطريقة التي يحاول فيها البعض الظهور من خلال التجييش و كيل الاتهامات للوكالة و القائمين و التنكر لكل هذه الإنجازات التي قدمتها منذ لحظة انطلاقها للمحافظة و للوطن حتى أصبحت و بشهادة عشرات الآلاف الذين يتابعونها بشكل يومي مصدراً من مصادر الخبر الصادق البعيد عن التهويل و المبالغة .
آ
آ
آ
آ أخيراً هناك العديد من الأمور والقضايا التي كنت أود أن أتحدث فيها و عنها و لكنآ لا يتسع المجال الآن في هذا المقال لذكرها ، و لكنني بالتأكيد سوف أتحدث فيها في الوقت المناسب ، ولكن إلى ذلك الوقت أؤكد مرة أخرىآ أن جميع عشائر المحافظة هي عشيرتنا و هم أهلنا و سندنا و عزوتنا و نحن و بعون الله تعالى سوف نبقى على مسافة واحدة من الجميع نعمل سوياً من أجل هذه المحافظة و أهلها الطيبين الكرام ليلاً و نهاراً حتى يقضي الله أمراً كان مقضيا ، مؤكدينآ أن عجلون الإخبارية لم تقم على أساس ربحي و لم تقوى و تنتشر على أساليب الابتزاز وتحقيق المصالح الشخصية .
آ
آ
آ كل المحبة و التقدير و الاحترام لقراء و متابعي الوكالة في كل مكان الذين لم يغيروا ولم يبدلوا فكرتهم و قناعتهم النقية عن الوكالة، و أنا على قناعة تامة و كما وصف أحد إخوتي من قراء الوكالة أنه من السهولة أن تدخل في عجلون الإخبارية و لكن بالتأكيد من الصعب جداً أن تخرج منها و تتركها لأنها تنشر يومياً الخير و المحبة و الإنسانية و تحترم قراءها من خلال خبرها الصادق و تركيزها على قضايا و هموم المواطنين بكل تجرد و حيادية و هذه ميزة قلما تجدها حتى في كبريات الوكالات الإخبارية الالكترونية التي استمدت شهرتها من خلال الأخبار المثيرةآ و الصور الفاضحة .
آ
آ
آ أشكركم مرة أخرى إخواني و أخواتي الأعزاء في محافظة عجلون و في كل مكان على دعمكم و مساندتكم لوكالتكم وكالة عجلون الإخبارية التي سوف تبقى على العهد و الوعد تعمل بصمت دون أن تنتظر أي مقابل سوى محبتكم و تقديركم و ثقتكم وهذه والله أقصى أمانينا.
آ
آ
والله من وراء القصد ومن بعد ،،،آ