على مكتب معالي وزير الشباب ،،، نحو خطة طموحة لتطوير المجمع الرياضي والمرافق الشبابية في محافظة عجلون

=

بداية  أؤكد أن ما شجعني لكتابة هذا المقال هو المعلومات  المتداولة  والتي  تُظهر أن معالي وزير الشباب  المهندس يزن شديفات هو من أكثر  الوزراء في حكومة الدكتور جعفر حسان الذين نفذوا زيارات ميدانية ، الأمر الذي يدل دلالة واضحة أن الوزير شديفات  جاء لهذه الحكومة وفي جعبته  الكثير من الطموح  والهمة والأمل ليعمل وينجز  لقطاع الشباب ، وأن يستغل فرصة وجوده على رأس الهرم في وزارة  الشباب  ليقدم للشباب جزءا من  حقوقهم ولينفذ رؤى وتوجيهات  جلالة الملك  حفظه الله الذي يوصي الحكومات الأردنية  دائما بأن يكونوا إلى صف شباب وشابات الوطن ويقدموا لهم كل شيء ممكن. 

محافظة عجلون  شأنها شأن باقي المحافظات الأردنية  حظيت  قبل  عدة أسابيع بزيارة ميدانية مهمة  من زيارات الوزير الشاب الطموح  ، وهي أيضا محافظة مليئة بالطاقات  والمواهب والإبداعات التي لم تُستثمر بعد  بسبب عدم وجود خطط  جادة واضحة المعالم   من وزارة الشباب  ومن الوزارات المعنية الأخرى كوزارة التربية وغيرها ، هذا من جانب  ومن جانب أخر بسبب عدم وجود مرافق رياضية وشبابية تُلبي طموح هؤلاء الشباب ، مع الاحترام والتقدير للمرافق الشبابية  الهامة الموجودة حاليا في المحافظة ، إلا إن بعض مناطق المحافظة محرومة نهائيا من هذه المرافق  وخاصة مناطق قرى الصفا والروابي  وبعض المناطق الأخرى في المحافظة ،

في مقالي هذا   أتأمل  من  معالي وزيرنا الشاب  صاحب الهمة العالية  أن  يلتفت قليلا للمتنفس الوحيد لشباب المحافظة  وهو المجمع الرياضي  الذي  كان من المفترض أن يكون أفضل حالاً  مما هو عليه حاليا ، فقصة مدرجات ملعب المجمع وإكمال العمل المتوقف فيها منذ حوالي ال 6 سنوات  أصبحت معروفة للجميع ، بل هي الهم والشغل الشاغل لشباب وأندية المحافظة  والعديد من أندية المملكة ، كما إننا نتطلع أيضا لوضع خطة شاملة وطموحة تُنفذ في المجمع بالتعاون مع مجلس محافظة عجلون  لتطوير جميع مرافق المجمع  وإيجاد مرافق أخرى في المجمع  وهذا بالطبع متاح جدا بسبب وجود  مساحات واسعة من الأرض  ما تزال  غير مستغلة وتنتظر  الخطط والبرامج  للإستفادة منها   على الوجه الأمثل ،  ليصبح المجمع الرياضي  بالفعل مُتنفساً حقيقيا لشباب وشابات المحافظة ولجميع الأسر العجلونية التي  تفتقر لأي مُتنفس  لها ولأطفالها  .

كما أنني أتأمل من معالي وزير الشباب  أن يوعز للمعنيين في الوزارة ومديرية شباب عجلون بإجراء دراسة  شاملة  للواقع الشبابي في المحافظة ، فهناك كما ذكرت في بداية مقالي  مناطق واسعة  في المحافظة لا يوجد فيها أي مرافق شبابية تذكر ، فحبذا  لو أقمنا في  هذه المناطق  على الأقل ملاعب خماسية  لكرة القدم ، وهذا أقل  ما يمكن أن نُقدمه لهؤلاء  الشباب  الذين ينتظرون بفارغ الصبر هذه المرافق لتساهم بتطوير  مهاراتهم  واستغلال طاقاتهم وإبداعاتهم .

أخيراً أتأمل من معالي وزير الشباب أيضا أن يوعز للمعنيين في الوزارة  بضرورة إنهاء معاناتنا  مع الوزارة لنتمكن  من إكمال العمل بأهم مرفق شبابي في منطقة عنجرة والصفا وهو نادي عنجرة الرياضي  الذي  تأسس في العام 1983 ومازال لغاية الآن بدون مقر ، حيث بدأنا العمل ببناء مقر للنادي عن طريق مجلس المحافظة في العام الماضي  إلا إن العمل لم يكتمل  لغاية الآن  لأسباب  من الصعب الخوض فيها بهذا المقال ، رغم وجود المخصصات  اللازمة  المرصودة لهذه  الغاية من ضمن  موازنة مجلس المحافظة .

كل أمنيات التوفيق والنجاح لمعالي وزيرنا الشاب الطموح  المهندس يزن شديفات ولوزارة الشباب التي تطلع  بدور هام جداً في وطننا الغالي ، كيف  لا وهي وزارة أهم وأكبر فئة في مجتمعنا الأردني  ، متأملين  أن نلمس تغييرا كبيرا وواضحا  على أرض الواقع ينعكس بالإيجاب على مرافقنا الرياضية والشبابية  ومن ثم على القطاع الشبابي  رمته في كل  أرجاء مملكتنا الحبيبة .

والله من وراء القصد ،،،

بقلم/ منذر محمد الزغول

ناشر ومدير وكالة عجلون الاخبارية

عضو مجلس محافظة عجلون