“فرسان الحق “ سلمت أياديكم ..
منذر محمد الزغول
تاريخ نشر المقال / 04-11-2018
محطات مضيئة ورائعة في آ مسيرةآ دائرةآ المخابراتآ العامة – فرسان آ الحقآ ليس على الساحة الأردنية فحسب بلآ آ على الساحتين العربية والدوليةآ ، وأعتقد جازماً أنه و منذ تأسيس الدائرة وهي آ تتحملآ الجزءآ الأكبرآ من الواجب آ بحفظ أمن وإستقرار الوطن آ من خلال تنفيذ مهامها بكل حرفية ومهنية .
آ
عمليات لا تعد ولا تحصى كانت تسهدف أمن وإستقرار الوطن ، كشفت خيوطهاآ دائرة المخابرات العامة وأحبطتها بكل حرفية ومهنية ، وأعتقد أن الكثير من هذه العملياتآ لم يتم تسليط الضوء عليها آ إعلامياً آ فهم يعتبرون أن هذا جزءًا من واجبهم آ وعملهم اليومي آ الذي يقومونآ فيه بكلآ شجاعة وإصرار على دحر الظلم والطغيان ومحاربة الإرهاب وكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن .
ليس غريباً على دائرة المخابرات العامة ( فرسان الحق ) هذه المهنية والحرفية العالية في عملهم ، فهذه المهنية والخبرة والكفاءة العالية هي من جعلتهم يحبطون مئات العمليات الإرهابية ، حيث كانتآ وما زالتآ وستبقىآ بعونآ الله تعالى تصطدم دائماً أحلام الإرهابيين والحاقدين على صخرة ومنعة وقوة أجهزتنا الأمنية وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة التي تقف لهم بالمرصاد ، وتثبت لنا وللدنيا كلها أن هذه المجموعات الإرهابية الحاقدة ما هي إلا مجرد فقاعات لا طريق ولا أمل لها بموطىء قدم في أردننا الغالي .
حقيقة ما دفعني لكتابة هذا المقالآ أنني شعرت آ أن فرسان هذه الدائرة آ الشجعان نفذوا آ مؤخراً عمليةآ من نوع آ أخر تميزت بالحرفية الكاملة ، كان الهدف منها رد الكائدين الى نحورهم وكشف زيفهم ، فالحرب الفكرية آ والمعلوماتيه آ هي آ آ جزء لا يتجزأ من عمل هذه الدائرة ، بل إنه في أحيان كثيرةآ تكون نتائج هذه الحرب أكثر جدوى من إحباط العديد من المحاولات الإرهابية .
لن أخوض في تفاصيلآ هذه العملية الجديدة ، ولكني على ثقة كاملة أن فرسان الحق هم من نفذوها بكل حرفية ومهنية ، تمكنواآ من خلالها من تلقين آ كل من تسول لها نفسه الإساءة الى الوطن وقيادته درساًآ لن ينسوه آ طوال حياتهم ، وأثبتوا لنا وللعالم أجمعآ أن الوطن فيه رجال أقسموا آ باللهآ أن لا يتركوا عابثاً وكاذباً يصول ويجول آ دون حسيب و رقيب.
آ
فخالص الشكر والتقدير والاحترام إلى فرسان الحق رجال الوطن الغيارى الصادقين الشجعان الذين يعملون بصمت انعكس بطبيعة الحال على هذا الأمن والاستقرار الذي نعيشه واقعاً في حياتنا ، سائلاً الله العلي أن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم ، آ وأنآ آ يحفظ بلدنا آ وقيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية آ من كل سوءآ ومكروه.
والله من وراء القصد ومن بعد ،،،،