“قوات الدرك“ سلمت أياديكم ….
منذر محمد الزغول
=
تاريخ نشر المقال / 26-10-2017
منذ أن أصدر جلالة الملك عبدالله الثانيآ في العام 2008 إرادته الملكية السامية بتشكيل المديرية العامة للدرك ، للحفاظ على الأمن والاستقرار في وطننا الغالي ، وهذا الجهاز الرائع يسابق الزمن و يقوم بمهام نبيلة وشجاعةآ تمكن خلالها من التعاملآ مع عشرات الآلاف من القضايا والاحداث بثقة بالنفس انعكست إيجاباً على الأمن والاستقرار الوطني.آ
آ
قد تكون مهامآ قوّات الدرك من أصعب المهام وأكثرها حساسيةآ ، وأعتقد أنها تعادل مهام جيشنا الباسل ، بل أعتبرها أحياناً أكثر تعقيداً وحساسية ، فجيشنا الباسل يتعامل مع عدو واضح على امتداد حدود الوطن ، ولا يوجد في مهام الجيش أي حلول وسط أو ما تسمّى سياسة ضبط النفس ، فالعدو واضحآ ولا يحتاج إلا لسياسة القوة والرد السريع .آ
آ
أما مهام قوات الدرك وقد شاهدت الكثير منها بأم عينيآ آ كيف أنها في غاية الحساسية والتعقيد ، فما عسى هذهآ القواتآ أن تفعل وهيآ تلاحق عدداً من المطلوبين الخطرين جداًآ في أحد الأحياء السكنيةآ ،، فالتراجع سيتيح لهؤلاء المطلوبين الفرار، وستهتز صورة الأمن ، ويبدأ الحديث في الشارعآ أن الأجهزة الأمنية غير قادرةآ على فرض الأمن والاستقرار، وأنها عاجزة عن إلقاء القبض على مجموعة بسيطة من الخارجين علىآ القانون، وغير ذلك من حديث الشارع .
آ
آ أما المشكلة الأكبر والأكثر حساسية وتعقيداً هي الاستمرار في ملاحقة المطلوبين وسط الأحياء السكنية ، فهذا الأمر أيضاً شديد الخطورة والتعقيد ، وخاصة عندما يبدأ المطلوبين بإطلاق النار باتجاه قوات الدرك لاستفزازهم للرد بالمثل ، وهنا وأنا واثق من ذلك أن ضباط وأفراد الجهاز يفكرون ألف مرة قبل اتخاذ هكذاآ قرار ، لأنهم على ثقه بأن أي تصرف من هذا القبيل وهذا ما يريده المطلوبين سيوقع بالتأكيد مصابين بين المواطنين الأبرياء ، وهناآ تتحقق رغبة المطلوبين بتوسيع رقعةآ الصدام بين قوات الدرك من جهة والمواطنين من جهة أخرى .
آ
محطات مضيئة ورائعة في مسيرة قوات الدرك الأردنية ليس على الساحة الأردنية فحسب بلآ آ على الساحتين العربية والدوليةآ ، وأعتقد جازماً أنه و منذ تأسيس قوات الدركآ وهي تأخذ على عاتقها حفظ الأمن والاستقرار وتنفيذ مهامها بكل حرفية ومهنية ، ولن أنسى ماحييت عندما نشرنا ذات يوم خبر على صفحات وكالة عجلون الإخبارية عن اقتحام قوات الدرك لأحد مدننا الأردنية لبسط الأمن والاستقرار والقبض على مجموعة من المطلوبين ، حيث اتصل بي حينها ضابط كبير من قوات الدرك يعاتبني بسبب ورود كلمة اقتحام في عنوان الخبر ، مؤكداً أن قوات الدرك لا يمكن أن تفكر على الاطلاق باقتحام أي مدينة أردنية وأن ما حصل هو تنفيذآ مهمة من مهام الدرك في الحفاظ على الأمن والاستقرار ليعيش أبناء الوطن بأمن وسلام واطمئنان .
آ
إن مهام جهاز الدرك الأردنيآ مهام كبيرة وحساسة جداً ، وهي بالتأكيد قادرة على تنفيذ مهامها بأقل وقت ممكن ، وليس أمامها أي مناطق ساخنة كما يدّعي البعض ، ولكن حسابات الدرك تختلف عن حساباتنا كمواطنين ، فسياستهمآ ورسالتهمآ تقضي بتنفيذ مهامهم بأقل الخسائر الممكنة وعدم وقوع إصابات بين المواطنين الأبرياء، فهذا الجهاز وهذه الجهود تستحق أن نقف أمامها بكل إجلال واحترامآ ، وأن نساندها بكل الطرق والسبل ، بل أتمنى على أصحاب القرار في بلدنا الغالي دعم جهاز الدرك وضباطه وأفراده وأن يتمآ منحهم امتيازات تعادل الامتيازات الممنوحة لبعض أفراد الأجهزة الأمنية الأخرىآ لأن مهمتهم أكثر صعوبة وخطورةآ وتعقيداً .
آ
خالصآ المحبة والتقدير والشكر والعرفان لجميع ضباط وأفراد جهاز الدرك الأردني بدءًا منآ آ قائدآ قؤات الدرك العسكري الفذ اللواء الركن حسين الحواتمة وإلى كل فرد في هذا الجهاز الوطني العزيز الذي أصبح قصة نجاح وطنية أردنيةآ نتحدث عنها بكل الفخر والاعتزاز،آ وسلمت أياديكمآ أيها الأردنيون الشرفاء الأحرارآ ،، سائلاً العلي القدير أنآ تكونواآ ممن قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم (آ (عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله).
آ
والله منآ وراءآ القصد من قبل ومن بعد.
منذ أن أصدر جلالة الملك عبدالله الثانيآ في العام 2008 إرادته الملكية السامية بتشكيل المديرية العامة للدرك ، للحفاظ على الأمن والاستقرار في وطننا الغالي ، وهذا الجهاز الرائع يسابق الزمن و يقوم بمهام نبيلة وشجاعةآ تمكن خلالها من التعاملآ مع عشرات الآلاف من القضايا والاحداث بثقة بالنفس انعكست إيجاباً على الأمن والاستقرار الوطني.آ
آ
قد تكون مهامآ قوّات الدرك من أصعب المهام وأكثرها حساسيةآ ، وأعتقد أنها تعادل مهام جيشنا الباسل ، بل أعتبرها أحياناً أكثر تعقيداً وحساسية ، فجيشنا الباسل يتعامل مع عدو واضح على امتداد حدود الوطن ، ولا يوجد في مهام الجيش أي حلول وسط أو ما تسمّى سياسة ضبط النفس ، فالعدو واضحآ ولا يحتاج إلا لسياسة القوة والرد السريع .آ
آ
أما مهام قوات الدرك وقد شاهدت الكثير منها بأم عينيآ آ كيف أنها في غاية الحساسية والتعقيد ، فما عسى هذهآ القواتآ أن تفعل وهيآ تلاحق عدداً من المطلوبين الخطرين جداًآ في أحد الأحياء السكنيةآ ،، فالتراجع سيتيح لهؤلاء المطلوبين الفرار، وستهتز صورة الأمن ، ويبدأ الحديث في الشارعآ أن الأجهزة الأمنية غير قادرةآ على فرض الأمن والاستقرار، وأنها عاجزة عن إلقاء القبض على مجموعة بسيطة من الخارجين علىآ القانون، وغير ذلك من حديث الشارع .
آ
آ أما المشكلة الأكبر والأكثر حساسية وتعقيداً هي الاستمرار في ملاحقة المطلوبين وسط الأحياء السكنية ، فهذا الأمر أيضاً شديد الخطورة والتعقيد ، وخاصة عندما يبدأ المطلوبين بإطلاق النار باتجاه قوات الدرك لاستفزازهم للرد بالمثل ، وهنا وأنا واثق من ذلك أن ضباط وأفراد الجهاز يفكرون ألف مرة قبل اتخاذ هكذاآ قرار ، لأنهم على ثقه بأن أي تصرف من هذا القبيل وهذا ما يريده المطلوبين سيوقع بالتأكيد مصابين بين المواطنين الأبرياء ، وهناآ تتحقق رغبة المطلوبين بتوسيع رقعةآ الصدام بين قوات الدرك من جهة والمواطنين من جهة أخرى .
آ
محطات مضيئة ورائعة في مسيرة قوات الدرك الأردنية ليس على الساحة الأردنية فحسب بلآ آ على الساحتين العربية والدوليةآ ، وأعتقد جازماً أنه و منذ تأسيس قوات الدركآ وهي تأخذ على عاتقها حفظ الأمن والاستقرار وتنفيذ مهامها بكل حرفية ومهنية ، ولن أنسى ماحييت عندما نشرنا ذات يوم خبر على صفحات وكالة عجلون الإخبارية عن اقتحام قوات الدرك لأحد مدننا الأردنية لبسط الأمن والاستقرار والقبض على مجموعة من المطلوبين ، حيث اتصل بي حينها ضابط كبير من قوات الدرك يعاتبني بسبب ورود كلمة اقتحام في عنوان الخبر ، مؤكداً أن قوات الدرك لا يمكن أن تفكر على الاطلاق باقتحام أي مدينة أردنية وأن ما حصل هو تنفيذآ مهمة من مهام الدرك في الحفاظ على الأمن والاستقرار ليعيش أبناء الوطن بأمن وسلام واطمئنان .
آ
إن مهام جهاز الدرك الأردنيآ مهام كبيرة وحساسة جداً ، وهي بالتأكيد قادرة على تنفيذ مهامها بأقل وقت ممكن ، وليس أمامها أي مناطق ساخنة كما يدّعي البعض ، ولكن حسابات الدرك تختلف عن حساباتنا كمواطنين ، فسياستهمآ ورسالتهمآ تقضي بتنفيذ مهامهم بأقل الخسائر الممكنة وعدم وقوع إصابات بين المواطنين الأبرياء، فهذا الجهاز وهذه الجهود تستحق أن نقف أمامها بكل إجلال واحترامآ ، وأن نساندها بكل الطرق والسبل ، بل أتمنى على أصحاب القرار في بلدنا الغالي دعم جهاز الدرك وضباطه وأفراده وأن يتمآ منحهم امتيازات تعادل الامتيازات الممنوحة لبعض أفراد الأجهزة الأمنية الأخرىآ لأن مهمتهم أكثر صعوبة وخطورةآ وتعقيداً .
آ
خالصآ المحبة والتقدير والشكر والعرفان لجميع ضباط وأفراد جهاز الدرك الأردني بدءًا منآ آ قائدآ قؤات الدرك العسكري الفذ اللواء الركن حسين الحواتمة وإلى كل فرد في هذا الجهاز الوطني العزيز الذي أصبح قصة نجاح وطنية أردنيةآ نتحدث عنها بكل الفخر والاعتزاز،آ وسلمت أياديكمآ أيها الأردنيون الشرفاء الأحرارآ ،، سائلاً العلي القدير أنآ تكونواآ ممن قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم (آ (عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله).
آ
والله منآ وراءآ القصد من قبل ومن بعد.ث