كيف ندعم و نُمكن عشرات الأسر العجلونية المنتجة سنوياً ،،،

=

حقيقة أتابع منذ فترة طويلة جداً عمل الأسر العجلونية المنتجة ، حيث أصبحت محافظة عجلون تحتضن مئات الأسر والأفراد الذين أبدعوا وأجادوا في مجال عمل المنتجات الريفية والحرف اليدوية .

ما أصبح بالفعل يُثلج الصدور و يجعلنا نشعر  بالفخر والإعتزاز  أن هذه الأسر طورت من عملها كثيراً  من ناحية الجودة والتغليف ، بل إن الكثير من  منتجات هذه الأسر وصلت الى كل بقاع الأرض ، الأمر الذي  يُحتم علينا أن  نفكر ألف مرة كيف من الممكن أن نطور ونساهم بشكل أو بآخر بمساعدة هذه الأسر لتطوير منتجاتهم وتمكين أسر عجلونية جديدة للعمل في هذا المجال .

على كل ولأنني أتابع شخصيا منذ سنوات طويلة عمل هذه الأسر المنتجة وقد ساهمت مع الكثير من الشركاء في إقامة العديد من المهرجانات والمعارض للمساعدة في تسويق منتجاتهم ، فقد تولدت لدي بعض الأفكار ، وللأمانة فقد بدأت أيضاً  بإعداد دراسة شاملة حول كيفية مساعدة هذه الأسر من خلال مشروع سأقدمه لمجلس محافظة عجلون قريبا بعنوان ( تمكين الأسر المنتجة في عجلون ).

المشروع إن كُتب له النور سيساهم بتمكين عشرات الأسر سنويا من خلال  مبالغ  مادية ستقدم لهم لشراء معدات لمشاريعهم الصغيرة ، حيث سأقترح في المشروع أن لا تزيد قيمة المنحة عن حاجز ال 1000دينار غير مستردة ، بشرط أن يتم متابعة   تقديم هذه المنح من خلال مجلس المحافظة مباشرة وجمعيات خيرية إضافة الى مديريات التنمية والزراعة والصناعة والتجارة وحاضنة أعمال عجلون ومركز ارادة  وأي  جهة أخرى  لديها علاقة مباشرة بالأسر المنتجة .

بالطبع الأفكار عديدة في هذا المجال ويبقى بالطبع إقامة سوق دائم للمنتجات الريفية والحرف اليدوية ومساعدة هذه الأسر  على تسويق منتجاتها داخل وخارج المملكة هي من الحلول  الرائعة جداً التي يطرحها أصحاب المنتجات أنفسهم .

كما أتمنى على أصحاب المشاريع السياحية الضخمة في  عجلون ومشروع التلفريك ومركز الزوار في مديرية سياحية أن يكون لهم أيضاً الدور الأكبر في مساعدة الأسر المنتجة على تسويق منتجاتهم ، إضافة الى أنني على ثقة كاملة أن الكثير من السيدات في محافظة عجلون لديهن القدرة الكاملة على تغطية  أي مناسبة  مهما كانت صغيرة أو كبيرة ، لذلك أقترح من باب دعم الأسر المنتجة أن يتم الإستعانة بهم  لتغطية المناسبات المختلفة . 

كل الاحترام والتقدير لكل فرد و أسرة وسيدة منتجة في محافظتنا الجميلة وفي كل محافظات المملكة ، متمنياً أن نراهم دائما بأفضل وأحس حال .

والله من وراء القصد ،،،

بقلم/ منذر محمد الزغول

ناشر ومدير وكالة عجلون الإخبارية

رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس محافظة عجلون