لا خوفَ على وطنٍ قائد مسيرته ملك إنسان

–

في كل أزمة تواجه  الوطن ، تظهر حنكة  وشجاعة  وإنسانية قائد مسيرتنا جلالة  الملك حفظه الله ورعاه   في التعامل معها ، و يخرج الأردن  بحمد الله تعالى  أقوى مما كان ، وينقلب السحر على الساحر .

 فبعدما ظن من كانوا  يتربصون في الوطن أنه سيسقط  بفخ دسائسهم   ومؤامراتهم  ،  انقلب كل شيء عليهم ورد الله كيدهم  الى نحورهم ، وخاب  أملهم ومسعاهم   في  تحقيق أحلامهم  وطموحاتهم  في رؤية الفتنة  تضرب  جسد الوطن الواحد  الذي سيبقى عصياً بعون الله تعالى عليهم و على كل  حاقد  وجاحد .

اليوم  تجلت حكمة  ملكنا الإنسان  كعادته ،  وخاب أمل المهرجين  وأبطال مواقع  التواصل  الإجتماعي  في  رؤية الأردن  قاب قوسين أو أدنى  من فتنة  ستهز كل أرجاء الوطن ، وستعم الفوضى ، حتى وصل بهم  الأمر أنهم  حاولوا   تشكيكنا بكل مؤسسات الوطن ،وعلى رأسها الجيش والأجهزة الأمنية التي  ضحت وقدمت طوال مسيرتها  الغالي والنفيس من أجل أن يبقى الوطن حراً عزيزاً آمنا ومستقراً .

ليس غريبا على ملكنا الإنسان  التدخل  في الوقت المناسب   ، وليس غريباً عليه  العفو والصفح ، فلموك آل هاشم الأخيار الأطهار ما حكموا  وسادوا إلا بإنسانيتهم  وحكمتهم  وشجاعتهم  وثقتهم  بأنفسهم وتسامحهم وعدلهم ونبل أخلاقهم .

لن أتحدث كثيراً عن حكمة وإنسانية وتواضع  قائد مسيرتنا ، فالقاصي والداني  يعرف ذلك   جيداً ، ويعرف أن الأردن ما تجاوز كل  الأزمات والتحديات التي واجهها إلا بفضل  هذه الإنسانية والحكمة ،، ولكن هي فقط رسالة أحببت أن أوجهها الى الذين  يكيدون  ويتآمرون على الوطن وأمنه وإستقراره  ،، أقول لهم كفى ،  لا تحاولوا مرة أخرى   فقد خاب مسعاكم وممشاكم  مرات ومرات  ولن  تفلحوا  بإذن الله تعالى  ما دام قائد مسيرتنا ملك هاشمي مقدام .

والله من وراء القصد  من قبل ومن بعد ،،،

منذر محمد الزغول – وكالة عجلون الاخبارية