مبادرات لخدمة المجتمع

=

ان تعميق وتعزيز مفهوم التعاون وتنمية المجتمع المحيط بالمؤسسة التعليمية او الاقتصادية امر ضروري للمساهمة في النهوض بالمجتمع وتعزيز التعاون بين افراد المجتمع والمؤسسات المحيطة.
ان نجاح اي مؤسسة لا يقتصر على الأرباح المالية او تحقيق شهرة بل ان الاهتمام في البيئة المحيطة، له دور مهم واساسي في تقدمها وتحقيقها للاهداف خاصة اننا في مجتمع تربطه علاقات وعادات وتقاليد مجتمعية متشابهة ويعيش نفس الظروف تقريبا، لذا فان مساعدة البيئة المحيطة والعمل على تنميتها من خلال مبادرات ومساعدات مجتمعية تخلق فرص عمل وتعزز مفهوم التعاون والعمل التطوعي، تخلق نظرة ايجابية نحو المؤسسات المحيطة وتعمق الولاء والانتماء وتعزز مفهوم الأمن والاستقرار وهذا امر ضروري ومهم للشركات بجميع أنواعها ومختلف توجهاتها.
ان ظروف مجتمعنا تتطلب هذا النوع من المبادرات المؤسسية نحو ابناء المجتمع الذين يرزحون تحت مطرقة ظروف اقتصادية صعبة، مما يستدعي بان تتجه الشركات والجامعات والبنوك نحو مبادرة اقتصادية او تأسيس صندوق لخدمة المجتمع وشبابه وخلق فرص عمل تساعد على النمو والازدهار الاقتصادي.
وهذا لا يعتبر منة من احد بل واجب اخلاقي وانساني لتتحمل هذه المؤسسات الوطنية المسؤولية مع الدولة التي قدمت الكثير لازدهار هذه المؤسسات بخلق جميع الظروف والبيئة الملائمة للمحافظة على الشركات واستمرارها.
ولما توفره ايضا من بنية تحتية تفوق امكانياتها والمحافظة على الامن والاستقرار ومحاربة الإرهاب لبقاء هذا البلد امنا مستقرا تضمن حماية الاستثمار وتحافظ على أموالهم في وقت عانت غالبية دول الجوار من ناره التي حرقت كل شيء في طريقها.