مجلس الوزراء في عجلون قريباً ،، 10 قضايا أقترح طرحها أمام المجلس .
منذر محمد الزغول
=
من المقرر بإذن الله تعالى أن يستكمل مجلس الوزراء برئاسة دولة الرئيس الدكتور جعفر حسان مع بدايات العام القادم جولاتهم في المحافظات الأردنية ، وستكون محافظة عجلون على جدول زيارات مجلس الوزراء خلال الفترة القليلة القادمة ، حيث من المقرر أن يناقش مجلس الوزراء بعض القضايا المتعلقة بتشجيع الإستثمار في المحافظة وتقديم التسهيلات اللازمة للفرص الإستثمارية المتاحة في المحافظة ، إضافة الى مناقشة العديد من القضايا الأخرى .
وبهذه المناسبة الطيبة ، أقترح أن يكون على جدول زيارة مجلس الوزراء عدد من القضايا الهامة التي تحتاجها المحافظة ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر
أولا: تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لعمل مجلس محافظة عجلون والمشاريع المقرة من قبل المجلس في كافة القطاعات ، حيث أن المجلس شأنه شأن باقي مجالس المحافظات يعاني من ترهل واضح في وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة، الأمر الذي أدى الى انخفاض واضح بنسب الإنجاز في مشاريع المجلس المختلفة لم تصل لها منذ عدة سنوات رغم تفان رئيس وأعضاء المجلس بمتابعة المشاريع المقرة ، حيث وصلت نسبة الإنجاز بمشاريع مجلس المحافظة للعام 2024 حسب التقارير الأولوية الى حوالي ال 35% ، وهي بالطبع نسبة منخفظة جدا تحتاج الى إهتمام ومتابعة كبيرة من مجلس الوزراء .
ثانيا: وسط مدينة عجلون و الطريق المؤدي للمواقع السياحية في المدينة وخاصة فيما يتعلق بمدخل القلعة بحاجة ماسة جداً الى إعادة تأهيل شاملة ، إضافة الى ضرورة إعادة تأهيل شارع الحسبة ومجمع الباصات التي أصبحت تعج بالبسطات العشوائية .
ثالثاً: محافظة عجلون بحاجة ماسة جداً لحسبة خضار ومدينة حرفية ، لذلك نتأمل من مجلس الوزراء أن يولي هاتين القضيتين جل إهتمامه .
رابعا: نتأمل من مجلس الوزراء أن يناقش أزمة المياه الخانقة التي تواجه أهالي المحافظة خلال فصل الصيف ، مع إقرارنا الكامل أن مشروع الخط الناقل للمياه المعمول فيه حاليا من ما بعد سد كفرنجة الى منطقة القاعدة في عنجرة سيُحسن بعض الشيء من الوضع المائي في المحافظة ، إلا أن المحافظة ستبقى بحاجة ماسة جدا لمشاريع مائية أخرى لا تقل أهمية عن مشروع الخط الناقل .
خامسا: الثروة الحرجية في محافظة ما تزال تواجه إعتداءات كبيرة وخطيرة ، لذلك نتأمل من مجلس الوزراء إيجاد الحلول المناسبة لهذه القضية الهامة وخاصة في مجال تفعيل أبراج الحراج الموجودة في المحافظة وزيادة عدد عمال الحراج وكذلك صرف مكافآت مجزية لهم لتشجيعهم على الحفاظ على ثروتنا الحرجية التي لا تقدر بثمن .
سادسا: تشجيع المستثمرين للإستثمار في المحافظة وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهم ، فكثير من المستثمرين إصيبوا بالإحباط بسبب بعض الإجراءات والروتين القاهر في وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة.
سايعا: الفقر والبطالة بلغت مستويات قياسية في المحافظة بل تجاوزت كل الحدود والخطوط ، وهنا لابد من زيادة عدد الأسر المنتفعة من صندوق المعونة الوطنية إضافة الى إيجاد فرص عمل جديدة لشباب وشابات المحافظة وتسهيل تجنيدهم في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة.
ثامنا: نحتاج الى حطة واضحة المعالم لدعم المزارعين في المحافظة ، فالكثير منهم يعاني الأمرين ، ومنهم من ترك أرضه وباعها بأبخس الاثمان لعدم تمكنه من إستغلالها على الوجه الأمثل.
تاسعا: المرافق الشبابية في محافظة عجلون بأسوأ أحوالها وخاصة فيما يتعلق بمجمع عجلون الرياضي ، نتأمل من مجلس الوزراء الإيعاز وبالسرعة الممكنة إنهاء مشكلة مدرجات المجمع المستعصية على الحل منذ خمس سنوات على الأقل ، إضافة الى أن المجمع الرياضي بحاجة ماسة جدا الى العديد من المرافق الأخرى .
عاشرا: طريق عجلون وادي الطواحين كفرنجة ، وهي ما تسمى بطريق الموت بحاجة ماسة جداً لإهتمام كبير من مجلس الوزراء ،حيث أن تكلفة إعادة تأهيل الطريق حسب الدراسات التي صدرت مؤخرا عن وزارة الأشغال العامة تتجاوز حاجز ال 4 مليون دينار ، وهذا الأمر بالطبع فوق طاقة وإمكانات مجلس محافظة عجلون .
بالطبع هناك العديد من الافكار والإقتراحات الأخرى الممكن طرحها أمام رئيس ومجلس الوزراء، وخاصة فيما يتعلق بإيجاد طريق بديل أخر لمحافظة عجلون والطريق الدائري وعدد من القضايا الأخرى ، إلا أننا نتأمل أن تحمل زيارة مجلس الوزراء لمحافظة عجلون في طياتها الكثير من الخير للمحافظة وأهالي المحافظة الذي عانوا كثيرا من تهميش غالبية الحكومات الأردنية ، ولولا إهتمام جلالة الملك حفظه الله شخصيا والديوان الملكي بمحافظة عجلون لما رأينا الكثير من المشاريع في المحافظة وعلى رأسها مشروع التلفريك وغيرها من المشاريع الهامة الأخرى .
والله من وراء القصد،،،
بقلم/ منذر محمد الزغول
ناشر ومدير وكالة عجلون الاخبارية
عضو مجلس محافظة عجلون