هل يحبون عجلون فعلا وهل يعملون من أجلها ؟!

=

منذ بدايات عملي في وكالة عجلون الإخبارية منذ العام 2009م  وأنا أحاول جاهدا مع زملائي   تقديم أي شىء ممكن  لخدمة هذه المحافظة المهمشة المنسية البعيدة عن حسابات الحكومات الأردنية المتعاقبة  ، واضعاً نصب عيني  أن خدمة أهلي ومحافظتي ووطني شرف لي ما بعده شرف .

كان شعاري منذ اليوم الأول لإنطلاق عمل الوكالة الأية الكريمة   ( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ) ، فكنت وما زلت على قناعة كاملة أنه باحترام وتقدير عباد الله  يمكن حل أي مشكلة مهما كانت ، وبالفعل تمكنت وزملائي من إيجاد الحلول المناسبة  لمئات القضايا والهموم التي وصلتنا من مناطق المحافظة المختلفة ، ويعلم الله  أننا لم نعلن عن غالبية هذه القضايا التي تمكنا من حلها ، وما زلنا بتوفيق من الله عز وجل نواصل عملنا بالليل والنهار لا هدف ولا غاية لنا إلا رضا الله الواحد  الأحد .

شخصيا أيضاً أنا على قناعة كاملة ومن خلال خبرتي وتواصلي المباشر مع غالبية المسؤولين الذين عملوا في محافظة عجلون  من حكام إداريين ومدراء دوائر رسمية وأمنية وغيرهم من الموظفين الذين عملوا في المحافظة  أنني وللأمانة وللتاريخ لم أر أي مسؤول من هؤلاء  عليه أي ملاحظات تذكر أو شبهات فساد  ، فغالبية من وصل الى منصبه في  هذه المحافظة وصل بتعبه وجهده ومثابرته ، ولذلك  لم تكن سياستنا في الوكالة توجيه النقد الدائم لهؤلاء المسؤولين لأننا نعرف حدود إمكاناتهم  ونعرف أنه لو كان بيدهم لما توانوا عن  إيجاد الحلول المناسبة لأي قضية كانت تصلهم .

على كل ما دفعني  لكتابة هذا المقال هذا اليوم هي تلك الكلمات القاسية التي كتبها أحد الزملاء الإعلاميين بخصوصي  ممن كنت أجلهم وأحترمهم ، ولكن للأسف الشديد  ولأن هذا  الإعلامي المتسرع  يعرف قبل غيره  أنني شخصياً  لا أباع ولا أشترى   وأتحداه وأتحدى أي مخلوق في هذه الدنيا أن يثبت غير ذلك ، ولو كنت من هؤلاء الذين يباعون ويشترون لما كان عليه حالي كما هو عليه الأن ، ولكن بالطبع  هؤلاء  ما زالوا  يظنون أن الشهرة وتحقيق أحلامهم الزائفة لا تتحق إلا بمواصلة إنتقاد عباد الله  من المسؤولين وغيرهم ، وهم قبل غيرهم من يحتاجون الى إعادة نظر كاملة بمنهجهم ومسيرتهم  الحافلة بقضايا وأمور لا يمكن أن أقبلها لنفسي ولمسيرتي المشرفة في مجال الإعلام .

أخيراً لست الأن بصدد الرد على أي  شخص ، لأنني على قناعة كاملة  أنه وبحمد الله تعالى إذا كان هناك بعض المنتقدين لي  ، فلي وبحمد الله ولعجلون الإخبارية أيضا  آلاف المحبين في كل منطقة من مناطق المحافظة المختلفة ، فعملنا والحمد الله تعالى كان منذ اليوم الأول لإنطلاق وكالة عجلون الإخبارية  خالصا لوجه الله تعالى لا نتقاضى عليه أي مقابل مادي أو معنوي ، وستستمر مسيرتنا ونهجنا بهذه الطريقة المشرفة الى أن يقضي الله أمر كان مقضيا .

 وليعلم  هؤلاء الذين لا هم لهم إلا الإنتقاد وتوجيه اللوم لعباد الله  أننا ننطلق من عملنا من محبتنا للوطن ولمحافظتنا الجميلة ونريد لها الخير ، ولذلك وطدنا علاقاتنا بكل مسؤول شريف ونظيف لنخدم محافظتنا على أكمل وجه ، ولا يربطنا  بهؤلاء المسؤولين أي مصالح شخصية ، ولا أذكر أيضاً أنني طلبت طوال مسيرتي بوكالة عجلون الإخبارية  أي أمر لنفسي  ، ولا أذكر أيضاً أنني بنيت أرائي ومواقفي  من المسؤولين على بعض القضايا السخيفة كعدم وصول بطاقة دعوة لي لحضور بعض المناسبات أو مقابلة فلان وعلان  كما يفعل البعض ويقيم الدنيا ولا يقعدها من أجل ذلك ، ونحن نعرف جيداً أن هموم وقضايا عجلون هي أخر شيء يفكر فيه بعض هؤلاء .

على كل هذه كلمات بسيطة أحببت أن أكتبها اليوم ، راجيا ومتمنيا أن لا أضطر لكتابة غيرها ، لأنني والله لا أحمل بداخلي إلا كل المحبة والتقدير لجميع عباد الله ،وليس بيني وبين أحد إلا كل خير ، ولست والله مهتما إلا برضا  الله الواحد عني  ، وأؤكد  كما أكدت ذلك مرارا وتكرارا  أن مسيرة وكالة عجلون الإخبارية ستستمر على الإحترام  والتقدير لكل من يعمل بإخلاص وتفانٍ من أجل الوطن ومحافظتنا الجميلة وسندعمه  بكل الطرق والسبل  بإذن الله تعالى  .

والله من وراء القصد  ،،،،

منذر محمد الزغول – وكالة عجلون الإخبارية