وضعت يدك على الجرح يا ملك البلاد ،،،


منذر محمد الزغول

=

حديث جلالة الملك حفظه ورعاه يوم أمس الثلاثاء خلال  لقائه مجموعة من وجهاء وأبناء محافظة عجلون  يعكس بصورة واضحة لا لبس فيها أن جلالة الملك يتابع بشكل دقيق  كافة التفاصيل المتعلقة بقضايا وهموم أبناء شعبه ، كما أن حديث جلالته  عن عجلون والتنمية والمشاريع التي شهدتها المحافظة مؤخرا وعلى رأسها مشروع التلفريك يؤكد أن جلالته مُهتم شخصيا بمتابعة هذه الملفات وخاصة فيما يتعلق بالمخطط الشمولي لمحافظة عجلون  الذي أمر فيه جلالته خلال زيارته  للمحافظة  في العام 2019.

جلالة الملك مُطلع  أيضا على أدق التفاصيل المتعلقة بالمعيقات  والتحديات التي تواجه الإستثمار والسياحة في المحافظة ، وبالتأكيد فقد وصل لجلالته معاناة  محافظة عجلون في فصل الربيع وفي بداية فصل الصيف من تبعات الحركة السياحية النشطة جدا التي شهدتها المواقع السياحية  والاُثرية في المحافظة وخاصة القلعة ومشروع التلفريك والمواقع السياحية الأخرى في  راجب واشتفينا ، لذلك أكد جلالته في كلمته أنه وجه الحكومة لدراسة إنشاء طريق بديل أخر لإيجاد الحلول المناسبة لهذه القضية الهامة جدا التي لطالما تحدثنا عنها في المحافظة دون أن يكون هناك أي حلول تذكر على مدار السنوات الماضية .

فشكرا يا جلالة الملك  فقد وضعت والله  يدك على الجرح ، لأن الأمور لن تستقيم في محافظة عجلون إلا إذا بحثنا عن  الحلول المناسبة لأهم وأصعب قضية ومشكلة واجهتنا وتواجهنا منذ سنوات طويلة خلت وهي إيجاد طرق بديلة أخرى للدخول الى مدينة عجلون والمواقع السياحية فيها ، وأظن أن جلالته كان يُشير في كلمته الى موضوع الطريق الدائري الذي تناقشنا وتحاورنا فيه كثيرا  ، إلا أننا لم نتقدم فيه على أرض الواقع قيد إنملة .

أخيرا أنا واثق كل الثقة أن توجيهات سيد البلاد المُهتم شخصيا بجميلة الجميلات عجلون سيكون فيها الحل والقول الفصل ، وسنطوي بإذن الله تعالى أهم وأكبر قضية  عانت منها المحافظة  لسنوات طويلة خلت  وما تزال ، ولن يتوقف الأمر عن ذلك فحسب بل إن الطريق البديل للمحافظة سيجلب معه  بإذن الله تعالى عشرات الإستثمارات المهمة للمحافظة  وهذا بالتأكيد ما يطمح ويتطلع إليه  جلالة الملك .

حفظ الله الوطن حرا عزيزا ، وحفظ الله قائد الوطن من كل سوء .

والله من وراء القصد ،،،

بقلم/ منذر محمد الزغول

ناشر ومدير وكالة عجلون الإخبارية

عضو مجلس محافظة عجلون

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.