(10) تجارب تعليمية مدرسية
د. عزت جرادات
=
بقلم / د. عزت جرادات
- في ندوة عصف فكري نظمتها إحدى منظمات المعلمين المتخصصة بتفعيل العملية التربوية والمواقف التعليمية – التعلميّة في الولايات المتحدة الأمريكية، توصلت تلك الندوة إلى (10) عشر تجارب تعليمية – تعلميّة من شأنها أن ترفع درجة الدافعية نحو التعلّم لدى الطلبة ذوي الفروق الفردية.
- ويمكن التعريف بها بهدف إثارة المعلم للإفادة منها أو إبتكار تجارب أخرى نابعة من البيئة التعليمية – التعلميّة المحلية بهدف إغناء العملية التربوية، وتفعيلها، وتحفيز الطلبة نحو التفاعل مع المواقف التعليمية – التعلميّة في المدارس:
- تحفيز الطلبة لتحقيق التقدم في اكتساب مهارات عملية صفية نابعة من الموقف التعليمي- التعلميّ الصفيّ.
- الاستفادة من التعليم المفرّد الذي يستجيب لحاجات الطالب/الطالبة وإهتماماتهم الفردية لدى اكتشاف المعلم لوجود فروق فردية.
- اكتشاف تجربة حياتية لأحد الطلبة، وتحويلها إلى خبرة عملية يستخدمها الطلبة في مواقف لحل مشكلة طارئة مماثلة.
- تنشيط الإبداع ومهارات التفكير المستقل لتحفيز الطالب لإيجاد مشاريع ذاتية يتابع تطويرها فيما يسمى (تخصيص ساعة عبقرية) لذلك الطالب لأيام لاحقة.
- تطوير علاقة الطالب مع العالم الرقمي من خلال تعامله مع التقنيات والإنترنت بكفاءة عالية.
- تحرير الطالب من الضغط النفسي والاجتماعي داخل الغرفة الصفية من خلال تعلّم مهارة تطبيقية لتحفيز نشاطه التعليمي- التعلّميّ.
- إثارة الذكاء العاطفي- والذكاء الاجتماعي من خلال التجارب الفردية التي تعرّض لها الطالب مع العالم الخارجي والعالم المدرسي.
- تنشيط الدماغ باستراحة الطالب لدقائق بهدف إبقاء القدرة على التفكير والتحرر من الضغط الذي تحدثه الحصص الصفية والمتلاحقة.
- تشجيع الطلبة للتعرّف على المهارات العملية التي تجري في مواقع العمل، وتحسين قدراتهم في فهم الحياة العملية ومهاراتها.
- الاهتمام بالمنظومة الخمسية المستمدة من المنهاج في دمج المواقف التعليمية – التعلميّة من خلال: العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفنون.
- قد تكون هذه التجارب غير ملائمة للبيئة التعليمية – التعلميّة محلياً، إلا أنها تظل تجارب قام بتطبيقها معلمون في مدارسهم ومع طلبتهم.
- فهل تستطيع مجموعة من المعلمين الأردنيين عقد مثل هذه الندوات لعصف فكري ترعاه الجمعيات التربوية أو المدارس الرائدة أو الأكاديميات التربوية لتخرج بتجارب وطنية محلية ملائمة للبيئة المدرسية الأردنية!